حدثت هذه القصة على / دخيل الله البلالي من الوسدة من بني سالم من حرب في عهد الأمير / محمد بن رشيد ، وهناك من يرى أنها حدثت زمن الأمير / عبدالعزيز بن رشيد أثناء حرب الشنانة عام 1322هـ .
لقد ضرب / دخيل الله البلالي في هذه القصة أروع مثال في الوفاء والتضحية دون رفيقه وابن جاره .
كان لدخيل الله البلالي جارة من قبيلة مطير توفى زوجها في إحدى الغزوات ولم يترك لها سوى ابن صغير السن . وفي أحد الأيام أراد / دخيل الله البلالي أن يغزو بعض القبائل كما هي عادة القبائل في ذلك الوقت ، فأراد الصبي أن يرافقه للغزو وحاول البلالي أن يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن الصبي أصر على طلبه كما أبدت أمه رغبتها أيضا في اشتراك ابنها في هذه الغزوة طمعاً في الكسب وليتعلم ويتدرب على الغزو والقتال ولم يجد / دخيل الله البلالي بداً من الموافقة تقديراً لحق الجوار .
وعندما أراد دخيل الله البلالي وقومه الخروج للغزو جاءت أم الصبي إلي دخيل الله البلالي لتوصيه على ابنها الوحيد وتؤكد عليه أن يحرص على سلامة ابنها وتوسلت إليه أن يعتبره أمانة معه يحافظ عليه كما يحافظ على أبنائه .
وبعد خروج / دخيل الله البلالي وقومه ومعهم الغلام أغاروا على بعض الأطراف التابعة للأمير ابن رشيد لكنهما وقعا في قبضة رجاله وأخذوا أسرى إلي الأمير ابن رشيد ، وعندما أحضروا / دخيل الله البلالي وابن جارته إلي الأمير ابن رشيد أصدر حكمه عليهما بالقتل . وهنا قام / دخيل الله البلالي للأمير ابن رشيد وقال له متوسلاً (( يا طويل العمر أن هذا ابني وهو صغير في السن ووالله إنه وحيد أمه وستموت إن جاءها خبر مقتله ، أما أنا فهذه رقبتي فاقتلني )).
واستجاب الأمير ابن رشيد لتوسلات / دخيل الله البلالي واكتفى بقتله وأمر بإخلاء سبيل الغلام . ولما هدأ روع الغلام أخبر الأمير ابن رشيد بالحقيقة المذهلة ، ويقال أن الأمير ابن رشيد ندم على قتل / دخيل الله البلالي لأنه رجل شجاع ووفي وشهم .
وعندما عاد الغلام إلي أمه سالماً أخبرها بالقصة وما فعله جارهم / دخيل الله البلالي معه من أجل سلامته ، وتأثرت أم الغلام كثيرا وأكبرت فعل هذا الرجل الشهم فقالت من قصيدة طويلة :
البارحة عيني حريب (ن) لها النوم
= تسوقها لوعات غبر الليالي
كأن في عيني حزازات وهزوم
= أنحب ولاني في نحيبي لحالي
صار القضا واللي حدث شيء مقسوم
= الله يبيحك يا دخيل البلالي
مرحوم يا غيث المساكين مرحوم
= اللي فدا بروحه شريدة عيالي
الأجنبي في قصرته دوم محشوم
= أبدى عليه من الرفيق الموالي
وتقبلوا تحياتي...
لقد ضرب / دخيل الله البلالي في هذه القصة أروع مثال في الوفاء والتضحية دون رفيقه وابن جاره .
كان لدخيل الله البلالي جارة من قبيلة مطير توفى زوجها في إحدى الغزوات ولم يترك لها سوى ابن صغير السن . وفي أحد الأيام أراد / دخيل الله البلالي أن يغزو بعض القبائل كما هي عادة القبائل في ذلك الوقت ، فأراد الصبي أن يرافقه للغزو وحاول البلالي أن يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن الصبي أصر على طلبه كما أبدت أمه رغبتها أيضا في اشتراك ابنها في هذه الغزوة طمعاً في الكسب وليتعلم ويتدرب على الغزو والقتال ولم يجد / دخيل الله البلالي بداً من الموافقة تقديراً لحق الجوار .
وعندما أراد دخيل الله البلالي وقومه الخروج للغزو جاءت أم الصبي إلي دخيل الله البلالي لتوصيه على ابنها الوحيد وتؤكد عليه أن يحرص على سلامة ابنها وتوسلت إليه أن يعتبره أمانة معه يحافظ عليه كما يحافظ على أبنائه .
وبعد خروج / دخيل الله البلالي وقومه ومعهم الغلام أغاروا على بعض الأطراف التابعة للأمير ابن رشيد لكنهما وقعا في قبضة رجاله وأخذوا أسرى إلي الأمير ابن رشيد ، وعندما أحضروا / دخيل الله البلالي وابن جارته إلي الأمير ابن رشيد أصدر حكمه عليهما بالقتل . وهنا قام / دخيل الله البلالي للأمير ابن رشيد وقال له متوسلاً (( يا طويل العمر أن هذا ابني وهو صغير في السن ووالله إنه وحيد أمه وستموت إن جاءها خبر مقتله ، أما أنا فهذه رقبتي فاقتلني )).
واستجاب الأمير ابن رشيد لتوسلات / دخيل الله البلالي واكتفى بقتله وأمر بإخلاء سبيل الغلام . ولما هدأ روع الغلام أخبر الأمير ابن رشيد بالحقيقة المذهلة ، ويقال أن الأمير ابن رشيد ندم على قتل / دخيل الله البلالي لأنه رجل شجاع ووفي وشهم .
وعندما عاد الغلام إلي أمه سالماً أخبرها بالقصة وما فعله جارهم / دخيل الله البلالي معه من أجل سلامته ، وتأثرت أم الغلام كثيرا وأكبرت فعل هذا الرجل الشهم فقالت من قصيدة طويلة :
البارحة عيني حريب (ن) لها النوم
= تسوقها لوعات غبر الليالي
كأن في عيني حزازات وهزوم
= أنحب ولاني في نحيبي لحالي
صار القضا واللي حدث شيء مقسوم
= الله يبيحك يا دخيل البلالي
مرحوم يا غيث المساكين مرحوم
= اللي فدا بروحه شريدة عيالي
الأجنبي في قصرته دوم محشوم
= أبدى عليه من الرفيق الموالي
وتقبلوا تحياتي...