بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله ما سأكتبه اليوم ليس نسجا من وحي الخيال ولا خزعبلات كاتبه تعبث بقلمها ليس وهما كما يظنه البعض وليس خرافات كما لقنونا اجدادنا انه الحقيقه الجليه في العالم الخفي نعم العالم الخفي ذلك الذي خلقه الله وأيانا لنعمر الارض سويا بالطاعات فلا تظن انك وحدك من يعيش على هذه المعموره ولكن هناك مخلوقات غيرك تشاركك فيها انه عالم الجن قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) اذن هذا اثبات الهي وحجه بينه لاولئك الذي ينكرون وجود هذا العالم الاخر وينسبونه للخرافات والخزعبلات وليؤكد الله سبحانه وتعالى وجوده هذه المخلوقات انزل في شأنها ايات وسور قرانبه لا لعلو شأنها وتميزها عنا ولكن لحكمه لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى وقد تكون اثبات جلي لوجودهم على وجه الارض الـــــــــــعالم الخفي ما اعنيه اليوم ليس وجود هذه المخلوقات بعينه بقدر ما يهمني ان اتكلم عن خوافي الشر والخبث في نفوس هذا العالم انه الســــــــحر قال تعالى { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } البقرة : 102 اول الخبث والمكر الشيطاني ببني ادم نعم حين عجزت الجن والشياطين ان تصرفنا عن عباده الله تعاهدت بالسحر والشعوذه فوجدت انصارها واعوانها من بني ادم ممن اضلهم الشيطان واستحوذ عليهم فامتلأت القلوب ضغينه وحقدا واصبح الحاقد يتررد على السحره والمشعوذين ليستعين بقوى هذا العالم الخفي لينتقم من غريمه ونسي ان هذه القوه لو كانت تضر او تنفع لنفعت نفسها اولا ولكن اعماهم الشيطان فانساهم ذكر الله فاصبحنا لا نسمع الا بالسحر والمسحورين والمشعوذين والكهنه والعرافين وضاربين الودع والمنجمين وقارئي الكف والفنجان و حديث الفلك مع عالم الفلك الروحاني الذي يظهر مسنقبلك الخفي من رموز السماء وخزعبلات الابراج وماذا سيكون حظي اليوم كلها اصبحنا نراها الان وللاسف منا وفينا من يؤمن فيها ومن يقرءها ومن يفعلها ولو عن طريق التجربه سبحان الله ضعف الايمان وتسلطت الشياطين واصبحنا لا نهتم بعقيدتنا بقدر اهتمامنا بعلم الغيب وماهو مقدر لناا وتناسينا ان الله وحده هو من اختص بمفاتيح الغيب ولا يعلمها الا هوو سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا السحـــــر المرض العضال الذي اقعد فلانا وفرق اخر عن زوجته وربط فلانه عن زوجها السحــر بقايا لخطيئه فرعون وقومه عليهم من الله ما يستحقون الســـــــــحر ثاني اكبر الكبائر لعظم جرمه وسوء فعله وشناعه صنيعه انه باختصار اذى خطير يحل بالانسان من جهه حاقد يلجأ للساحر ليعقد له العقد وينفث بها ليضر اخيه في الله ظنا منه انه انتقم لنفسه ونسي ان عين الله لا تنام وللاسف هذا الاذى لا يفرق بين مؤمن تقي او مؤمن مفرط بجنب الله والدليل انه اصاب اطهر خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن الحقيقه الجليه انه لا يصيب فقط لانه قدره خارقه ولا لكون الساحر او الشيطان ذو قوه نافذه بل هو قدر رباني كتب على ابن ادم الدليل ( قال تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) اذن اثبت ان المضره لا تقع الا باذن الله وقدره وكذب وخسأ من ادعى غير ذلك من السحره والكهنه والعرافين انما هم مزيل لهم من قبل الشيطان ومستحوذ عليهم ولذلك يرون قوتهم هي المسيطره باختصار ما اردت اثباته هو وجود عالم اخر يشاركنا هذه الارض ومنهم فئه تضمر الخبث والشر لنا فلنتقي شرها كما امرناا الله تعالى ورسوله الكريم ولنؤمن دوما انهم ضعاف وخاسئين ولو يملكون قدرا من القوه لما رجموا في السماء بشهب من نار ولم يستطيعوا الدفاع عن انفسهم ولكل من يخاف هذا العالم اقول تذكر قوله تعالى ( انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون لن كنتم مؤمنين ) وليكن الاخلاص والفلق والناس حرزك اليومي ولا تنسى ما كان يعوذ به الرسول صلى الله عليه وسلم الاطفال وما كان يستعيذ به ( اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم لاتنسى حق الله عليك ولا تتبع سبل الشيطان حتى لا تكن فريسه سهله لاتباعه من المرده والسحره فتكن لعبه بين ايديهم كتبته من دون تنقيح فان رايتم عيبا فسدو الخللا جل من لا عيب فيه وعلا |
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل