درعا .. أو أذرعات ، حسب التسمية القديمة والتي تقع على الحدود الشمالية للأردن
وتعتبر البوابة الجنوبية للحدود السورية مع الأردن ،
ومن أهم المراكز التجارية الخاصة بالتجارة مع الأردن والسعودية
يقابلها في الجانب الحدودي الأردني مدينة الرمثا ،
وكلاهما تقعان في منطقة ( حوران ) القديمة من بلاد الشام قبل رسم الحدود
والتي لا يزيد عمرها عن الخمسين عاماً .
وتعتبر مدينة درعا مركزاً هاماً قديماً حيث يربط
ما بين فلسطين وسوريا والأردن خط الحجاز الحديدي،
الذي تم بناؤه قبل حوالي خمس وتسعون عاماً كما هو منقوش على احد قضبان السكة الحديد ،
والموجود في مدينة بصرى قرب محطة قطار بصرى الشهيرة سياحياً .
والذي كان يربط درعا مع بصرى حيث ينتهي قرب قلعة (بصرى إسكي شام) القديمة ،
ويمتد أيضاً ليربط درعا بتركيا شمالاً في ذلك الوقت ،
ومكة جنوباً مروراً بمحطة المفرق وعمان ومعان
والذي أنهى تاريخ قوافل الجمال والحمير والخيل ،
يشكل قافلة واحدة تنقل الحجاج والركاب عبر المحطات التي تقع في طريقه،
والذي كان شرياناً للحياة وإمداد العسكري لتركيا وألمانيا في بلاد الشام ،
قبل تدمير بعض الأجزاء الهامة منه قرب مدينة معان الأردنية
وبذلك أضحى من المستحيل وصول الإمداد إلى بلاد الحجاز،
وذلك إبان الثورة العربية الكبرى والحرب العالمية الثانية ،
وحتى هذه اللحظة فإن هناك قطارات للركاب ينطلق أسبوعياً
من دمشق من محطة الحجاز فيها إلى محطة القطار في عمان
ويقابلها قطارات أردنية تنطلق من عمان إلى دمشق ،
وتقع مدينة درعا في الوسط حيث تقع في الشرق منها مدينة بصرى التاريخية
بينما تقع المزيريب في الغرب منها وتعتبر شوارعها الرئيسية شريان التجارة
والسياحة ما بينها وبين الأردن والسعودية ،
وتبعد عن دمشق حوالي خمس وتسعون كيلو متراً.
تحياااااااااتي
وتعتبر البوابة الجنوبية للحدود السورية مع الأردن ،
ومن أهم المراكز التجارية الخاصة بالتجارة مع الأردن والسعودية
يقابلها في الجانب الحدودي الأردني مدينة الرمثا ،
وكلاهما تقعان في منطقة ( حوران ) القديمة من بلاد الشام قبل رسم الحدود
والتي لا يزيد عمرها عن الخمسين عاماً .
وتعتبر مدينة درعا مركزاً هاماً قديماً حيث يربط
ما بين فلسطين وسوريا والأردن خط الحجاز الحديدي،
الذي تم بناؤه قبل حوالي خمس وتسعون عاماً كما هو منقوش على احد قضبان السكة الحديد ،
والموجود في مدينة بصرى قرب محطة قطار بصرى الشهيرة سياحياً .
والذي كان يربط درعا مع بصرى حيث ينتهي قرب قلعة (بصرى إسكي شام) القديمة ،
ويمتد أيضاً ليربط درعا بتركيا شمالاً في ذلك الوقت ،
ومكة جنوباً مروراً بمحطة المفرق وعمان ومعان
والذي أنهى تاريخ قوافل الجمال والحمير والخيل ،
يشكل قافلة واحدة تنقل الحجاج والركاب عبر المحطات التي تقع في طريقه،
والذي كان شرياناً للحياة وإمداد العسكري لتركيا وألمانيا في بلاد الشام ،
قبل تدمير بعض الأجزاء الهامة منه قرب مدينة معان الأردنية
وبذلك أضحى من المستحيل وصول الإمداد إلى بلاد الحجاز،
وذلك إبان الثورة العربية الكبرى والحرب العالمية الثانية ،
وحتى هذه اللحظة فإن هناك قطارات للركاب ينطلق أسبوعياً
من دمشق من محطة الحجاز فيها إلى محطة القطار في عمان
ويقابلها قطارات أردنية تنطلق من عمان إلى دمشق ،
وتقع مدينة درعا في الوسط حيث تقع في الشرق منها مدينة بصرى التاريخية
بينما تقع المزيريب في الغرب منها وتعتبر شوارعها الرئيسية شريان التجارة
والسياحة ما بينها وبين الأردن والسعودية ،
وتبعد عن دمشق حوالي خمس وتسعون كيلو متراً.
تحياااااااااتي